الرسوم المتحركة

لقد أصبحت أفلام الرسوم المتحركة أداة جديد للسرد القصصي في العراق. نقدّم لكم فيما يلي أعمال لفناني رسوم متحركة ناشئين من العراق. تعيد هذه الأفلام إحياء الحكايات الشعبية القديمة والتاريخ المروي باستخدام أدوات الفن الحديث الرقمية.
تمّ العمل على جميع القصص في ورش التاريخ المروي مع شبان وشابات من الموصل ونينوى. قام هؤلاء بإجراء بحوث ومقابلات في مجتمعاتهم المحلية، وجمعوا القصص ليتمّ تحويل ست منها إلى أفلام ثنائية وثلاثية الأبعاد، وأفلام "ستوب موشن".

أخذ قتيبة حسين من الخلفية الكاكائية هذه القصة عن والده وجده. يرى قتيبة أنّ الحكايات الشعبية مثل قصة “الثعبان” مهمّة لتطور الأطفال:

“إنّ الحكايات الشعبية جزء مهم من أدب الأطفال، فهي تسهم في تطورهم الفكري والأدبي والنفسي والاجتماعي والأخلاقي، وتلبي احتياجاتهم الجسدية والعاطفية، إضافة إلى القيم الجمالية التي تقدمها. تساعد الحكايات الشعبية الأطفال على اكتساب المعرفة والمهارات، وتعلمهم القيم النبيلة والطرق القويمة ليعيشوا في سلام.”

ما الحكاية الشعبية التي سترويها لأطفالك؟

أجرت أنسام اسماعيل مقابلة مع الباحث وأستاذ المدرسة الثانوية فالح حسن جمعة في بعشيقة عن الحكايات الشعبية الأيزيدية حول “المرأة العجوز” (بيريزنوكي).

يقول السيد جمعة أن هناك قصصاً مختلفة تدور حول “المرأة العجوز” تتشابك فيها التعاليم الدينية وحكم الحياة. وفقاً لإحدى الروايات، اختُلقت شخصية المرأة العجوز لمنع الأطفال من الخروج ليلاً أيامَ الشتاء، ورويت القصة لحماية الأطفال من البرد القارس والاختطاف والحيوانات المفترسة التي كانت تجول في تلك القرى. قُدّمت الرسالة التعليمية حينها في إطار قصة دينية، لتشجيع الناس على اتباعها.

ما تزال العادات والتقاليد المذكورة في هذه القصة مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالطقوس التي يمارسها الأيزيديون في بعشيقة حتى اليوم.

عندما اجتاح تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسورية (داعش) الموصل في ٢٠١٤، غادرت الكثير من العائلات المدينة، وبقي بعضها مختبئاً في الملاجئ لوقت طويل. من ١٦ تشرين الأول/أكتوبر ٢٠١٦ حتى ٢٠ تموز/يوليو ٢٠١٧، حاربت القوات العراقية الحكومية مع ميليشيات حليفة، وحكومة كردستان الإقليمية، وقوات دولية لتحرير المدينة فيما يسمى “معركة الموصل”.

تروي القصة أحداث مئة يوم عاشتها عائلة أيوب التي اختبأت وحمت نفسها أثناء معركة الموصل في قبو في بيت الحاج سعدون (٨٠ عام). يروي أيوب قصة صدمة وخوف وأمل عائلات الموصل أثناء الأشهر الأخيرة قبل التحرير. في نهاية الحصار، استطاع أيوب أخيراً أن يقول “لقد ولدنا من جديد”.

لقد قُدّم فيلم الرسوم المتحركة للمشاركة في المهرجانات السينمائية. يمكن مشاهدته على هذا الموقع في وقت لاحق. يمكنك حالياً قراءة القصة المصورة “اليوم الأخير” في قسم القصة المصورة هنا.

يعدّ الوشم خاصية ثقافية قديمة عند بعض الأقليات في منطقة الموصل.

قابلت لبنى خالد نساء من حي الحمدانية، وسألتهن عن طقوس الوشم القديمة.

تقول لبنى: “لطالما رأت تلك السيدات فيما مضى نساء كبيرات بالسن بشرتهنّ متجعدة ومليئة بالرسوم والرموز، إلا أنهنّ لم يفهمن معناها ورمزيتها حتى كبرن بالسن وسألن وبحثن…”. تختلف معاني كل وشم من منطقة إلى أخرى، ولكن معظمها يحمل معنى روحياً مثل شجرة الحياة أو الحماية من الشر.

في هذه القصة المصورة، ستتعرفون على خايا، ابنة العشرين عاماً المسيحية التي تخطط لعرسها مع خطيبها. بعد حادث فجائي، حُرقت بشرتها بشكل مريع، وحلمهما بالزواج أصبح على المحك. إلّا أنّ نساء مسلمات حاولن دعمهما بمهاراتهن، وساعدنها على تحقيق حلمهما.

يمكنك حالياً قراءة القصة المصورة “حكمة جميلة” في قسم القصة المصورة هنا.

في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، كان أهالي الموصل يزورون حمام العليل خلال عطلة الصيف، إذ لم تكن هناك أماكن سياحية أخرى في المدينة.

تحدثت ضحى عبد القادر إلى محمد زكي، المغني الشهير من الموصل، وتحسين حداد، رئيس نقابة الفنانين في الموصل، عن رحلاتهم الصيفية إلى الينابيع الساخنة، والموسيقى الشعبية التي صاحبتها.

“كان أهالي الموصل من أتباع الديانات المختلفة يذهبون إلى حمام العليل حاملين معهم طعامهم وشرابهم، دون أن يميّز أحد بينهم. وعلى القطار الخشبي، كانوا يغنون معاً:

صاح القطار، قومي انزلي، يالله وصلنا حمام عليل

لاطلع على تل السبت، معاي حبي وكم بنت

وأقضي أحلى وأجمل وقت

وأنا بالعشرة مبتلي

أريد أروح للحمام ويهلهلولي الخيام

شوي دسبح ونام

على ما الكبة تستوي.”

كتب الشاعر عبد الغني الملاح من الموصل هذه الأغنية، وكان فوزي سعيد الموصلي أول من غناها في الخمسينيات. منذ ذلك الحين، أصبحت الأغنية الشهيرة تعزف في حفلات الزفاف في الموصل. استمع إلى الأغنية الكاملة هنا.

لم يكن حمام العليل مكاناً للمرح وقضاء عطلة الصيف فحسب، بل عالجت مياهه الغنية بالكبريت أمراضاً جلدية لكثيرين.

رجال يسبحون في الينابيع الكبريتية في حمام العليل

قصص مصورة

لقد كان فنّ القصص المصورة في العراق واسع الانتشار حتى نهاية السبعينيات/الثمانينيات من القرن الماضي، إلا أنّ هذا النمط من السرد القصصي تلاشى في التسعينيات.
يعطي مشروع "الموصل تروي" الفرصة لإعادة الحياة إلى هذا النمط من الثقافة اليومية. خلال ورشات التاريخ المروي في الموصل ونينوى، جمع ١٦ مشارك ومشاركة من خلفيات أيزيدية وكاكائية ومسيحية وشبكية وسنية قصص مختلفة تمّ تحويل ثمان منها إلى قصص مصورة. تجدون فيما يلي النتائج النهائية لهذا العمل.

يعتبر خضر إلياس شخصية دينية معروفة في العراق. قام فتحي العباس بجمع قصص عن خضر إلياس من المجتمع الأيزيدي في سنجار.

أكّد جلال مراد – أحد سكان سنجار – في مقابلة معه على أهمية الاحتفال المشترك بيوم الخضر في تلعفر، على الرغم من العقبات التي قد تواجه ذلك:

“أنا جلال مراد من سنجار. عمري ٧٢ عاماً. نحن من سنجار، ولكننا نأتي إلى تلعفر على الرغم من طول المسافة. تجمعنا هذه المناسبة الخاصة – يوم خضر إلياس – نحن الأيزديون مع أهل تلعفر في مكان واحد مهما حاول الإرهاب تفريقنا. إنّ العلاقة بين تلعفر وسنجار قديمة، ولا يمكن لأي من كان إنهاؤها. نتمنى الخير للجميع، وأن يعمّ الأمن والأمان العراق.”

لا تنس هذه الأمنيات، استمتع بقصة خضر إلياس، واعرف كيف ساعد الناس في مناسبات مختلفة.

الوشم خاصية ثقافية قديمة عند بعض الأقليات في منطقة الموصل. قابلت لبنى خالد نساء من حي الحمدانية، وسألتهن عن طقوس الوشم القديمة. تقول لبنى: ” لطالما رأت تلك السيدات فيما مضى نساء كبيرات بالسن بشرتهنّ متجعدة ومليئة بالرسوم والرموز، إلا أنهنّ لم يفهمن معناها ورمزيتها حتى كبرن بالسن وسألن وبحثن…”

في هذه القصة المصورة، ستتعرفون على خايا، ابنة العشرين عاماً المسيحية التي تخطط لعرسها مع خطيبها. بعد حادث فجائي، حُرقت بشرتها بشكل مريع، وحلمهما بالزواج أصبح على المحك. إلّا أنّ نساء مسلمات حاولن دعمهما بمهاراتهن، وساعدنها على تحقيق حلمهما.

تنتمي مئذنة الحدبة في الجامع النوري الكبير إلى التراث المعماري الإسلامي لمدينة الموصل، ويعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر الميلادي. في أربعينيات القرن الماضي، ظهرت فتحة كبيرة في مئذنة الحدبة الشهيرة، وكان عبودي الطنبورجي -البناء المسيحي المعروف- الوحيد القادر على إصلاحها.

أجرى عمران عدنان من أبناء المجتمع المسيحي في نينوى بحثاً حول قصة عبودي، وقام بمقابلة سفيان عدنان الصوفي الذي أكدّ على أهمية قصة عبودي كمثال عن مساندة أبناء الأديان المختلفة بعضهم البعض حتى يومنا الحاضر.

“لا يزال هناك الكثيرون من أمثال عبودي الطنبورجي ممن يساهمون في تحقيق التعايش السلمي بين مختلف الأديان في الموصل. كان ذلك جلياً بعد تحرير الموصل، حيث رأينا الحملات التطوعية التي قام بها سكان المدينة من مختلف الأديان لإزالة الركام من المدينة القديمة.”

لقد هُدم الجامع النوري الكبير ومئذنته الفريدة في معركة الموصل عام ٢٠١٧. إذا أردت أن ترى شكله اليوم، شاهد الصور هنا.

يمكنك فيما يلي الاطلاع على قصة ترميم عبودي الطنبورجي للمئذنة من ارتفاع شاهق.

تعتبر كنيسة الطاهرة الكبرى واحدة من أقدم الكنائس في العراق. بُنيت الكنيسة في القرن الأول بعد الميلاد، وكانت مركزاً للحضارة الآشورية. لقد كانت الكنيسة أحد المعالم التي انتهكها ودمرها ما يسمى بتنظيم داعش أثناء فرض سلطتهم على المدينة.

أجرى أمير رعد بحثاً عن الكنيسة وتكلّم مع اثنين من سكّان بغديدا ممن كانا شاهدين على بناء الكنيسة الجديدة في ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي.

يتذكر صبيح جاجي سكرية أيام بناء الكنيسة الجديدة:

“لقد كانت أياماً جميلة عندما قرّر أهل بغديدا بناء كنيسة أوسع وأكبر لممارسة شعائرهم الدينية وتعليمهم المدرسي في بغديدا. لم تكن الكنائس القائمة قادرة على استقبال كامل أهل المنطقة أثناء الفعاليات والشعائر الدينية.”

تعرّف على تاريخ كنيسة الطاهرة الكبرى في نينوى، وكيف تمّ تدميرها عدة مرات، بما في ذلك حرقها على يدّ تنظيم داعش، وكيف أُعيد بناؤها المرة تلو الأخرى، نظراً لقيمتها الكبيرة وأهميتها.

إذا أردت أن تعرف المزيد عن المجتمع المسيحي في نينوى، شاهد هنا صوراً فوتوغرافية لكنيسة مار توما السريانية – الأرثوذوكسية في الموصل وقرية القوش المسيحية الصغيرة في شمال نينوى.

تعتبر الأشباح والجنّ شخصيات شائعة في القصص المروية التي تناقلتها الأجيال في منطقة نينوى.

تناول داني كشابة قصة من بلدة كرملش المسيحية، التي يتحدثّ سكانها عن وجود أشباح وجن في قريتهم.

عندما سأل داني أحد من قابلهم عن تاريخ وأهمية الحكايات الشعبية، ردّ الثاني:

“لا أعلم متى بدأ الناس برواية هذه القصة، ولكنّها نُقلت لنا شفهياً. حينها لم يكن هناك تلفاز أو وسائل تواصل أخرى كما هو الحال اليوم. لقد كان الناس يجلسون حول الضوء، وتروى القصص، ويُذكر الجنّ والأشباح والأساطير التي كان بعض يؤمن بها.”

هل تؤمن بوجود الجنّ؟ اقرأ القصة واعرف بنفسك.

للأيزيديين احتفال خاص بمناسبة الختان، حيث يؤتى برجل من ثقافة مختلفة ليحمل الطفل، ويصبح بمثابة أب رمزي ثاني له. علّم هذا التقليد القديم الناشئين أهمية الروابط الاجتماعية مع العائلات والأعراق الأخرى.

تحدّث تحسين الزبيدي مع سكان سنجار عن هذا التقليد، ليعرف كيف عاشوا هذه التجربة، وما هي أمنياتهم للمستقبل:

خالد شنكلي: “لقد كنت أذهب مع أقاربي لأرى احتفالية الختان، وكيف يحمل العرب الطفل اليزيدي. أتمنى أن يعود هذا التقليد إلى سنجار كما كان.”

دخيل سومي: “إنّ الأب الثاني مهم، إذا أردنا أن نحيا مجدداً في مجتمع متنوع بكل مكوناته. لقد رأيت في طفولتي هذا الاحتفال، وكيف تسقط قطرات الدم على القماش الأبيض. لقد كان الاحتفال بمثابة ميثاق وذكرى أخوة ستبقى للأجيال القادمة.”

تعرّف على تقليد الأب الروحي الثاني، واستمتع بقراءة هذه القصة المصورة.

نصف أسد ونصف إنسان! ذكي وقوي! تعدّ تماثيل الثور المجنح أحد المواقع الثقافية والتاريخية لمدينة الموصل. لقد كانت هذه التماثيل حارسة لأبواب مداخل القصور الملكية في بلاد ما بين النهرين. وبعد سقوط الحضارة الآشورية ومدينة نينوى التاريخية، دُفنت هذه التماثيل ونُسيت. في القرن العشرين، اكتشف علماء الآثار الغربيون بعض هذه التماثيل ونقلوها إلى متاحف الدول الغربية.

عام ٢٠١٥، استخدم أحد المنتمين إلى تنظيم داعش مطرقة لتدمير تمثال الثور المجنح لاماسو الذي ظلّ حارساً لباب نرجال في نينوى (مدينة أثرية تقع اليوم في الموصل) منذ عام ٧٠٠ قبل الميلاد. يعاد ترميم هذه التماثيل منذ أن تحررت المدينة. كما عُثر عام ٢٠٢٣ على تمثال للثور المجنح لاماسو في خورشباد، حيث قام أشخاص بإخفائه أثناء حصار داعش.

الثور المجنح خارج جامعة الموصل كلية الفنون الجميلة

لقد سأل سرور هشام عمه بسام محمد حول ذكرياته عن الثور المجنح لاماسو في الموصل. قال العمّ بسام بلهجة موصلية:

“كانت العائلة في السبعينيات تجتمع ونذهب في رحلة إلى بوابة العالم السفلي، حيث يوجد ثور مجنح وآثار أخرى. لقد كان الأطفال يستمتعون باللّعب. وكانت النساء تحضّر الغداء، ثمّ نحتسي الشاي. كل شيء كان جميلاً في الأيام الخوالي، كل شيء كان لطيفاً، وكانت الناس تحيا بالحبّ وتهتمّ ببعضها البعض. لقد كانت سبعينيات القرن الماضي أياماً ذهبية.”

انضمّ إلى العم بسام في رحلته لزيارة الثور المجنح لاماسو.

عندما اجتاح تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسورية (داعش) الموصل في ٢٠١٤، غادرت الكثير من العائلات المدينة، وبقي بعضها مختبئاً في الملاجئ لوقت طويل. من ١٦ تشرين الأول/أكتوبر ٢٠١٦ حتى ٢٠ تموز/يوليو ٢٠١٧، حاربت القوات العراقية الحكومية مع ميليشيات حليفة، وحكومة كردستان الإقليمية، وقوات دولية لتحرير المدينة فيما يسمى “معركة الموصل”.

تروي القصة أحداث مئة يوم عاشتها عائلة أيوب التي اختبأت وحمت نفسها أثناء معركة الموصل في قبو في بيت الحاج سعدون (٨٠ عام).

يروي أيوب قصة صدمة وخوف وأمل عائلات الموصل أثناء الأشهر الأخيرة قبل التحرير. في نهاية الحصار، استطاع أيوب أخيراً أن يقول “لقد ولدنا من جديد”.

يمكنك تحميل الرواية المصورة كاملة بالضغط هنا.

صور فوتوغرافية

قامت المصورة إيميلي غارثويت لمدة ثلاثة أعوام بتصوير مشاهد إعادة الإعمار والاحتفالات الدينية والحياة اليومية لسكان الموصل ونينوى.
اكتشف شوارع غرب الموصل، وتنزه في سوق السمك، واستمتع بقضاء يوم على ضفاف نهر دجلة، وقم بزيارة لالش والقوش.

القوش بلدة مسيحية شمال الموصل سكانها من الآشوريين، وهمّ مجموعة عرقية أصلية في بلاد ما بين النهرين. كما حصل للكثير من الأقليات الأخرى، عانى الآشوريون من الاضطهاد والتهجير أثناء حكم داعش.

دير الربان هرمزد في القوش.

مشهد الميلاد وجدارية خارج كنيسة في القوش.

الآشوريون يرقصون في عيد أكيتو، رأس السنة الآشورية، في موقع نينوى الأثري في الموصل.

لقد كان جامع النوري أحد أهم أبنية المدينة القديمة في الموصل، وكان معروفاً بمئذنته المائلة التي أعطت مدينة الموصل اسم الشهرة الخاص بها “الحدبة”. وكما ٨٠٪ من المدينة القديمة، لحق أذىً كبير بالجامع على أثر معركة الموصل. في هذا المكان، أعلن قائد تنظيم داعش أبو بكر البغدادي “الخلافة” عام ٢٠١٤. تعمل اليونيسكو حالياً على إعادة بناء الجامع ومئذنته “الحدبة”.

إذا أردت أن تعرف المزيد عن جامع النوري الكبير، اضغط هنا لتنتقل إلى قسم القصص المصورة.

زائر لبيت التراث الموصلي يشاهد عرض واقع افتراضي عن جامع النوري الكبير.

مقاعد تغطيها فضلات الحمام في مسرح الربيع المهجور.

طلاب يقومون بأداء عرض في مسرح الربيع الذي دُمر أثناء الحرب على تنظيم داعش.

طلاب يقومون بأداء عرض في مسرح الربيع الذي دُمر أثناء الحرب على تنظيم داعش.

تقع مؤسسة بيتنا في المدينة القديمة في الموصل بجوار جامع النوري الشهير. أُنشئت المؤسسة عام ٢٠١٩ لتكون مكاناً للتعبير عن الهويات المختلفة للموصل، وإحياء الفعاليات الثقافية.

رجل ينظر إلى قفص طيور خارج مؤسسة بيتنا للفنون في الموصل.

لم تكن إعادة الأعمار ممكنة دون إحياء الأسواق. عندما أعاد الملاك افتتاح أكشاكهم ومتاجرهم في مواقع تواجدها قبل احتلال تنظيم داعش، عادت الحياة إلى المدينة.

سوق "البورصة" لتجارة الجملة

صيادا سمك في سوق "الميدان" للسمك

يعدّ متحف الموصل ثاني أكبر متاحف العراق بعد المتحف الوطني في بغداد. نُهبت الكثير من آثار المتحف في حرب ٢٠٠٣. وأثناء حرب الموصل الأخيرة، دمرّ تنظيم داعش المتحف بشكل كامل.

عادت جامعة الموصل لتأخذ مكانها كمركز للتعليم والمعرفة والفنون مجدداً، وأعيد افتتاح مكتبتها ومسرحها

طلاب أثناء افتتاح مكتبة الموصل التي دمرّها تنظيم داعش.

طلاب أثناء درس رسم في كلية الفنون الجميلة في جامعة الموصل.

الجمهور أثناء أداء عرض عن معركة الموصل على خشبة مسرح جامعة الموصل بعد إعادة افتتاحه.

المدرسون يؤدون عرضاً على خشبة المسرح في كلية الفنون الجميلة في جامعة الموصل.

إنّ أول توثيق لكنيسة مار توما الأرثوذكسية السريانية يعود للقرن السابع الميلادي. تقع الكنيسة اليوم في قلب المدينة القديمة في الموصل، على الرغم من أنّها بنيت خارج أسوار المدينة حينها. أثناء احتلال تنظيم داعش، استُخدمت الكنيسة كسجن إلى أن تمّ تحرير المدينة عام ٢٠١٧. لقد ألحقت الحرب الطائفية وحصار داعش أضراراً بالغة بالمجتمع المسيحي، حيث أجبر الكثير من المسيحيين على مغادرة بيوتهم. حتى اليوم، لم يعد منهم إلا القليل.

يمكنك في القصة المصورة هنا قراءة المزيد عن المجتمع المسيحي وتاريخ كنيسة الطاهرة الكبرى في نينوى.

مدخل كنيسة السريان الأرثوذوكس

داخل كنيسة مار توما للسريان الأرثوذكس.

يعتبر نهر دجلة وضفافه مكاناً عاماً يقضي فيه أهل الموصل أوقات فراغهم. حتى في هذا المكان، لا تزال آثار الحرب ظاهرة.

اجتماع العائلات على ضفاف نهر دجلة أدنى قلعة باشطابيا.

اصطفاف أهل الموصل لركوب القارب على ضفاف نهر دجلة شرق الموصل.

عمر، صياد سمك من الموصل يلقي بشباكه في جنوب الموصل.

لا تزال آثار الدمار ظاهرة في المدينة. هنا بيت يقبع على ضفاف نهر دجلة دمرته غارة جوية أثناء معركة الموصل.

رجال يتنزهون بجوار قلعة باشطابيا التي تشكل جزءاً من جدار مدينة الموصل، وتقع على ضفاف نهر دجلة.

رجال يجلسون خارج الصالة أثناء الزفاف. يقضي أهل الموصل عطل نهاية الأسبوع في المشاركة في حفلات الزواج. تقع جميع صالات الزفاف في شارع واحد في شرق الموصل.

تهدّم حي غرب الموصل القديم قرب ضفاف دجلة بشكل شبه كامل، ويكاد يكون غير قابل للسكن، إلا أن إعادة الأعمار قد بدأت بوتيرة بطيئة.

يقف إياد طارق محمد بالقرب من بيته القديم في حي غرب الموصل القديم المهدم.

تقف ختام على أطلال بيتها في المدينة القديمة في الموصل. إنها الغرفة التي تربى فيها أولادها الأربعة. لقد دُمرّ البيت أثناء معركة تحرير الموصل، وهربت ختام وعائلتها إلى السليمانية، حيث ما تزال تعيش حتى الآن. تتذكر ختام قبل رحيلهم ذهابها إلى ضفاف دجلة لشرب الماء من النهر مباشرةً، بعد أن نفذ الطعام والماء من المدينة.

أطفال يستمعون إلى نداء جيرانهم من الطابق الثاني في حي غرب الموصل القديم.

رجل يمشي في حي قديم أُعيد بناؤه في الموصل.

يعدّ لالش المعبد الأكثر قداسة عند الأيزيديين. يمكنك في الصور رؤية الأيزيديين مجتمعين في لالش لأداء الحج السنوي المعروف باسم "عيد الجماعية". يستمر الحج لسبعة أيام، ويعتبر هذا الاحتفال والحج عبر جسر الصراط من الممارسات الأيزيدية الهامة التي تصيغ معالم القداسة والتواصل والمشاركة بين أتباع الديانة. نظراً لانخفاض أعداد الأيزيديين في شمال العراق، تتناقص أعداد من يقومون بالحج، خاصةً مع ازدياد صعوبة العودة والمشاركة.

أختان أيزيديتان من سنجار، تحملان غصن فستق حلبي في لالش.

الدمى المتحركة

يعود فن الدمى المتحركة إلى حضارة ما بين النهرين القديمة، كما أنّه عُرف لدى السومريين وفي العصر العباسي. على عهد الإمبراطورية العثمانية، استخدمت الدمى في إطار كوميدي لإضحاك الناس. استمرّ هذا الفنّ حتى العصور الحديثة، وازدهر مرة أخرى في خمسينيات وستينيات القرن الماضي مع ظهور عروض الدمى المتحركة على التلفاز. عام ١٩٧٩، قام فناني دمى متحركة عراقيين بالمشاركة في إنتاج "افتح يا سمسم"، الإصدار العربي من "شارع سمسم".

إلا أنّ نشوب النزاعات والحروب الأهلية وحالة عدم الاستقرار السياسي في العراق قضت على فنّ الدمى المتحركة في ثمانينيات القرن الماضي، إذ لم تعد القاعدة التي يستند إليها تطور هذا الفنّ موجودة.

وهنا تأتي أهمية مشروع "الموصل تروي" الذي يهدف إلى إحياء التقليد العريق لفنّ الدمى المتحركة في العراق. تابع فيما يلي كيف قامت مجموعة من الشبان والشابات من نينوى بتطوير عرضهم الخاص.

في تشرين الأول/أكتوبر ٢٠٢٣، شاركت مجموعة من ثمانية شبان وشابات من الموصل ونينوى في سلسلة من ورش عمل مسرح العرائس للمرة الأولى. تعدّ الدمى المتحركة شكلاً من أشكال الفنّ، وأداة للتعامل مع الصدمات الاجتماعية. ليس محتوى العرض وحده ما يعزز الروابط بين المشاركين على اختلاف انتماءاتهم العرقية والسياسية، بل اللعب والعمل معاً والتعاون أيضاً.

قام المشاركون بمساعدة أيقونة مسرح العرائس والمخرج أليسون دودلر و جوني كويك من المملكة المتحدة، ونبيل موسى بتطوير عرضهم الخاص المستوحى من التجارب الشخصية والحوارات والحكايات الشعبية لمختلف المجتمعات العرقية والدينية في نينوى.

تعلّم المشاركون في ثلاثين يوماً كيف يصنعون الدمى والأقنعة، وتعاونوا من أجل بناء تجهيزات العرض.

وأهم ما في الأمر، أنّ المشاركين تدربوا على فنّ مسرح العرائس والتمثيل.

في ٤ آذار/ مارس ٢٠٢٤، قدّم المشاركون عرض "العش" لأول مرة في السليمانية.

يحكي عرض “العش” قصة عائلتين اجتمعتا، ووضعتا اختلافاتهما جانباً، لتبنيا معاً مجتمعاً جميلاً ومرّحباً بمجيء القادم الجديد الصاخب المكسي بالريش. إنها قصة عن التعاون، وبناء البيوت لمن يحتاجها، وحبّ البيئة والاهتمام بها. يدعوكم العرض كذلك للتفكير بشكل العالم الذي سنتركه لأطفالنا.

تعرّف على قصة إعادة الارتباط للمجتمعات المحلية، واستمتع بالعرض!

التقط هذا التسجيل في ٤ آذار/مارس ٢٠٢٤ أثناء العرض الافتتاحي لل”العش” في السليمانية.

– كتابة النص: أليسون دودل

– صناعة العرض: أليسون دودل وجوني كويك

– مساعد منتج: نبيل موسى

– الموسيقا: فهد حربو

– الممثلون وصنّاع الدمى:

  • الرجل العجوز: عبد الكريم محمد
  • المرأة العجوز: بتول محمد
  • الابن العائد إلى البيت: محمد أسامة
  • الشابة: فرح نشوان
  • الشاب: يوسف برهان
  • الطفل: مشعل نواف وغفران فارس
  • العصفور: ضحى عبد القادر

مهرجان

تم عرض نتائج مشروع "الموصل تروي" عرض الدمى المسرحي والرسوم المتحركة (الانيميشن) والرسومات والصور الفوتوغرافية - خلال "جولة مهرجان الموصل تروي الثقافية في السليمانية, أربيل, بغداد, الحمدانية - بغديدا والموصل بين مارس ومايو و حضر أكثر من 500 شخص المهرجانات في المدن الست المختلفة.

السليمانية هي ثاني أكبر مدينة في إقليم كردستان العراق وموطن السكان معظمهم من الأكراد. تم استضافة المهرجان في مسرح اتحاد النسائي في كردستان في 4 مارس 2024 و افتتح العرض المسرحي محافظ السليمانية.

استضافت عاصمة إقليم كوردستان مهرجان “الموصل تروي” في 20 أبريل 2024 في قاعة ميديا و افتتح المهرجان في أربيل القنصل العام الألماني كلاوس شترايشر و محافظ اربيل.

دعت عاصمة العراق مهرجان “الموصل تروي” ليقام في منتدى المسرح التجريبي يومي 26 و 27 أبريل 2024. و هي الفيلا على الطراز البغدادي القديمة على نهر دجلة، التي تستخدم كمسرح منذ عام سبعينات القرن الماضي وكان ملكا لأول رئيس وزراء عراقي الفترة الملكية لمملكة العراق و استمتع الزوار بعرضين مسرحيين عن الدمى خلال عطلة نهاية الأسبوع. و عرضت في الغرف المختلفة في الفيلا الناس لمشاهدة الرسوم المتحركة ومشاهدة رسومات الرواية المصورة والصور الفوتوغرافية.

بغديدا المعروفة أيضا باسم قرة قوش أو الحمدانية، هي مدينة مسيحية آشورية في منطقة الحمدانية, تقع على بعد حوالي 30 كيلومترا جنوب شرق الموصل. أقيم المهرجان في 3 مايو 2024 في القاعة الرئيسية لمركز القديس يوسف للخدمات الكنسية. مدينة بغديدا المسيحية هي أيضا موطن لأكبر كنيسة في العراق ، القديسة مريم الطاهرة. يعود تاريخ الكنيسة إلى القرن الـ13. بين عامي 2014 و2016 ، استخدم داعش الكنيسة تدريب الرماة. الرصاص والثقوب موجودة حتى اليوم. بعد إحراقها وتدميرها بالكامل من قبل داعش، أعيد إحياء وترميم الكنيسة في عام 2021 قبل زيارة البابا فرانسيس إلى العراق.

الموصل ،مدينة الينابيع وأصل المشروع، المهرجان خلال الأسبوع من 1 إلى 4 مايو 2024 في بيت التراث – الموصل – مؤسسة التراث الموصل.

بيت التراث في الموصل هو مركز ثقافي على ضفاف نهر دجلة، بالقرب من مدينة الموصل القديمة. المنزل عبارة عن متحف المقتنيات والقطع التراثية (تبرع بها الناس). إنه منزل تراثي تقليدي في الموصل تم بناؤه على طول جدار الموصل القديمة، بين قلعتي قره سراي باشطابيا.

في الوقت الحاضر يشرف عليها مجموعة من الشباب الناشطين والمبدعين بإدارة أيوب ذنون يونس بيت التراث الموصل من خلال مؤسسة رسمية بعنوان مؤسسة التراث الموصل و يعقد داخل هذا المركز الثقافي العديد من الفعاليات على مدار السنة.

تعرف علينا

يقدم المعرض الافتراضي “الموصل تروي” ثمرة عمل مشروع “الموصل تروي – استعادة الروابط المجتمعية من خلال الفنون والثقافة” من رواية مصورة ورسوم متحركة وصور فوتوغرافية وعرض دمى متحركة. يمكن اعتبار المعرض بمثابة أرشيف إلكتروني لتراث نينوى متعدد الثقافات، إذ يدعوك لاستكشاف سهول نينوى. لقد خلق مشروع “الموصل تروي” مساحة تعيد إحياء التواصل مع قصص نينوى وتاريخها المتنوع من خلال السرد القصصي والمسرح.

تريك الخريطة المواقع المختلفة للقصص المروية التي جُمعت أثناء ورشات التاريخ المروي.

لقد تضررت الروابط المجتمعية والثقافية بين المجتمعات المحلية المختلفة في نينوى في آخر عقدين من الزمن، خاصة بعد احتلال تنظيم داعش والمجزرة التي ارتكبها بحق الأيزيديين والأقليات الأخرى، إلا أنّ المصالحة بدأت ببطء تأخذ مجرها.

لمدة سنتين، شكّل مشروع “الموصل تروي” فرصة لتقارب أشخاص من مجتمعات مختلفة في نينوى – عرب، وأكراد، وآشوريون، وتركمان، وكاكائيون، وشبك، وأيزيديون.

لقد تمثل هدف مشروع “الموصل تروي” بإحياء فن السرد القصصي وتعزيز التواصل بين المجموعات العرقية والدينية المختلفة في نينوى من خلال رواية القصص والمسرح. يحمل كل شخص وكل قرية في هذا المكان الكثير من القصص في جعبته: أساطير قديمة وحكايات شعبية تناقلتها الأجيال، وقصص جديدة عن الحرب والحزن، وذكريات الأجيال السابقة عن التقاليد الثقافية والاحتفالات المشتركة لأتباع الأديان المختلفة.

في تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠٢٢، قامت مجموعة من ستة عشر شاب وشابة من الموصل ونينوى تتراوح أعمارهم ما بين ١٨ و٣٥ سنة بالمشاركة في ورش عمل التاريخ المروي.

وفي تشرين الأول/أكتوبر ٢٠٢٣، شاركت مجموعة ثانية من ثمانية شبان وشابات من نينوى بورش تعليمية عن فن مسرح الدمى، وقاموا خلال خمسة أشهر بتطوير عرض خاص بهم مع أيقونات مسرح الدمى أليسون دودل وجوني كوين من المملكة المتحدة. لقد أعطى فنّ صناعة الدمى المشاركين الفرصة للتعبير عن أنفسهم، والتعلم من بعضهم البعض، والعمل معاً على تجارب الحرب المختلفة في العشرين سنة الأخيرة. لقد وُلد من هذه الورش عرض “العش” المذهل الذي أخذنا إلى شوارع الموصل، وحكى لنا قصة عن التواصل دون كلام – من خلال الدمى والأقنعة والموسيقى لوحدها.

تعرّف على الأرشيف الإلكتروني، واكتشف تنوع نينوى، وتفاعل مع القصص المختلفة.

شكر وتقدير

نتقدّم بالشكر والتقدير لجميع الفنانين والمساهمين والمشاركين وأعضاء الفريق الذين كانوا سبباً في إنجاح هذا المشروع.

لقد تمّ تطوير المعرض الافتراضي “الموصل تروي” ضمن إطار مشروع “الموصل تروي – استعادة الروابط المجتمعية من خلال الفنون والثقافة”. نفذت المشروع منظمة البرلمان ووكالة بايا، ومولته وزارة الخارجية الألمانية ومنظمة آرت – بلس.

الموقع الإلكتروني

التصميم: بيزيك ٠٩
تصميم الحركة والكود: راسو هيلبر
مديرة المشروع: أليشا مولتر
منسق المشروع: شيروان كان
مسؤولا المشروع في ألمانيا والعراق: ريبيكا موث وشيرو سامان
الترجمة: آية توتنجي

الصور: إيميلي غارثوايت
صور البروفة وعرض الدمى المتحركة: منظمة البرلمان ووكالة بايا

الرواية المصورة

الرسومات: بهروز جزا
النص: يان دين، بناءً على القصص التي جمعها كل من عمران عدنان اسوفي جربوع، سرور هشام محمد القصاب، مدحت عماد محمد قره باش، فاضل عباس محمد نور اسطنبولي، انسام سلام اسماعيل عبوزيد، قتيبة حسين علي، ولاء فراس طه الحمداني، تحسين علي أحمد الخضر، لبنى خالد متى سقط، يوسف برهان شهاب، داني نشات يوشوع خوشابا، داليا صلاح الدين خالد، أمير رائد عبد الكريم ياكو، غفران فارس، أيوب ذنون، ضحى عبد القادر
التخطيط: محمد عمران
المحررون: آية توتنجي (عربي) وروبيندر داليوال (إنجليزي)

حقوق النشر محفوظة. حقوق نشر أي من أو جميع المواد المنشورة على هذا الموقع محفوظة. يمنع استخدام أو نسخ المواد كالصور والفيديوهات والنصوص أو أي مواد أخرى دون موافقة خطية من منظمة البرلمان.

لا تعبر معلومات ومحتوى هذا الموقع بالضرورة عن رأي منظمة البرلمان أو وزارة الخارجية الألمانية. تمّ البحث والتأكد من جميع المعلومات والصور، ويمكن تغييرها في أي وقت. منظمة البرلمان ووزارة الخارجية الألمانية ليسا مسؤولين عن صحة أو كلية أو موضوعية المحتوى.